هناك جندي امريكي قتل وهذا ما يحدث يوميا في العراق. فأرسل إلى ملاية محترفة وشاطرة وتم تكليفها بالقاء الاشعار وتعدد على القتيل الامريكي بعد ان تجمع حولها عدد غفير من النساء من نيويورك وفلوريدا وجورجيا... وهن يلبسن السواد فوق بنطلونات (الجينز) وقد تحزمن بالعباءات ونثرن شعورهن وفتحن شعورهن للطم (أحوه... أحوه) ومازلنا نتابع الملاية (شمهودة) تصول وتجول بين عائلة الفقيد (جون) وباقي المعزيات اللواتي وصلن بالطائرة من ولايات مختلفة.
ونرى الان الملاية وهي تمسك بالمايكروفون (الوايرليس) وحيرتها بالموازنة بين حرفتها في التعاطف مع أهل الفقيد كانسان وبين عراقيتها التي ترفض التواجد الاجنبي، بدات القرّاية:- الملاية :
أريد ألطم . أريد ألطم
على الجندي الامريكي
أحوه ...أحوه
المكطوع صوته المايع والبريكي
أحوه ...أحوه
الماترس بطنه اهواي بس كيكي
أحوه ....أحوه
الهوسة:
وعيونه تلصلص على الباجة
وعيونه تلصلص على الباجة
ركب دبابته المسعد طلع دورية
ومو بكلاص يشرب. والبيرة قوطية
نيشن عليه (فلان) كبل المسية
والدنية اظلمت بعيونه
والدنية اظلمت بعيونه
أريد انشد على المات ياوسفة
من يا كتيبة الزين صنفه
عمت عين أمّه شكثر صلفة
لتكساس نودي البرقية
لتكساس نودي البرقية
أريد انشد على المات من يا عشيرة
شجابه لبغداد يلكه مصيره
لبست سواد اعليه أمّه الفطيرة
وتدك وتلطم بربارة
وتدك وتلطم بربارة
خية بربارة كلوبنة وياج
بااااااي
تحيااااااااااااااااتي